النهي وأغراضه البلاغية
صفحة 1 من اصل 1
النهي وأغراضه البلاغية
تعريفه :
هو طلب الكفِ عن الفعل أو الامتناع عنه على وجه الاستعلاء والإلزام
صيغته :
للنهي صيغة واحدة هي المضارع المقرون ب "لا " الناهية الجازمة نحو قوله تعالى :
﴿ ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنِ والأذى ﴾ البقرة 264
﴿ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ﴾ 29 الإسراء
أساليبه ومعانيه:
1 - الدعاء : وذلك عندما يكون صادرا من الأدنى الى الأعلى منزلة وشأنا نحو قوله تعالى
:
﴿ ربًنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربًنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته
على الذين من قبلنا ربًناولا تحمٍلنا ما لاطاقة لنا به"﴾ .. 286 البقرة
2 - الالتماس : وذلك عندما يكون النهي صادرا من شخص الى آخر يساويه قدرا ومنزلة نحو
قوله تعالى على لسان هارون يخاطب أخاه موسى:
﴿ قال يا ابن أُمً لاتأخذ بلحيتي ولا برأسي "﴾ 94 طه "
3 – التمني : عندما يكون النهي موجها الى ما لايعقل كقول الخنساء في رثاء أخيها صخر :
أ عينيً جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى ؟
4 - النصح والإرشاد : وذلك عندما يكون النهي يحمل بين ثناياه معنى من
معاني النصح والإرشاد نحو قول المتنبي :
إذا غامرت في شرف مُرومِ فلا تقنع بما دون النجوم
- التوبيخ : عندما يكون المنهي عنه أمرا لايشرف الإنسان ولا يليق أن يصدر عنه نحو قوله
تعالى :
"﴿ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم..ولا تلمزوا أنفسكم
ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ﴾ 11 الحجرات
6 - التحقير : عندما يكون الغرض من النهي الإزراء بالمخاطب والتقليل من شأنه وقدراته ‘
كقول الشاعر الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر :
دع المكارمَ لا ترحل لبغيتها واقعد فإًنك أنت الطاعمُ الكاسي
7 – التيئيس : ويكون في حال المخاطب الذي يهم بفعل امر لا يقوى عليه أو لانفع فيه من
وجهة نظر المتكلم نحو قوله تعالى :
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾
هو طلب الكفِ عن الفعل أو الامتناع عنه على وجه الاستعلاء والإلزام
صيغته :
للنهي صيغة واحدة هي المضارع المقرون ب "لا " الناهية الجازمة نحو قوله تعالى :
﴿ ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنِ والأذى ﴾ البقرة 264
﴿ ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا ﴾ 29 الإسراء
أساليبه ومعانيه:
1 - الدعاء : وذلك عندما يكون صادرا من الأدنى الى الأعلى منزلة وشأنا نحو قوله تعالى
:
﴿ ربًنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربًنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته
على الذين من قبلنا ربًناولا تحمٍلنا ما لاطاقة لنا به"﴾ .. 286 البقرة
2 - الالتماس : وذلك عندما يكون النهي صادرا من شخص الى آخر يساويه قدرا ومنزلة نحو
قوله تعالى على لسان هارون يخاطب أخاه موسى:
﴿ قال يا ابن أُمً لاتأخذ بلحيتي ولا برأسي "﴾ 94 طه "
3 – التمني : عندما يكون النهي موجها الى ما لايعقل كقول الخنساء في رثاء أخيها صخر :
أ عينيً جودا ولا تجمدا ألا تبكيان لصخر الندى ؟
4 - النصح والإرشاد : وذلك عندما يكون النهي يحمل بين ثناياه معنى من
معاني النصح والإرشاد نحو قول المتنبي :
إذا غامرت في شرف مُرومِ فلا تقنع بما دون النجوم
- التوبيخ : عندما يكون المنهي عنه أمرا لايشرف الإنسان ولا يليق أن يصدر عنه نحو قوله
تعالى :
"﴿ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم..ولا تلمزوا أنفسكم
ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ﴾ 11 الحجرات
6 - التحقير : عندما يكون الغرض من النهي الإزراء بالمخاطب والتقليل من شأنه وقدراته ‘
كقول الشاعر الحطيئة يهجو الزبرقان بن بدر :
دع المكارمَ لا ترحل لبغيتها واقعد فإًنك أنت الطاعمُ الكاسي
7 – التيئيس : ويكون في حال المخاطب الذي يهم بفعل امر لا يقوى عليه أو لانفع فيه من
وجهة نظر المتكلم نحو قوله تعالى :
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ﴾
سيبويه- مراقبة عامة
- عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى